أمان من شر هذا الزمان

تقول فتاة في السادسة عشر من عمرها ليست لدي قدرة على إ قامة علاقات اشعر دائماً أنني مختلفة عن الناس من حولي ).. قلت لها :
ليس بالضرورة أن تتطابق صفاتنا مع الاخرين كي نقيم علاقات معهم ، ولكن علينا أن نبحث عن أوجه التشابه بيننا ، ونجتنب مواضع الخلاف ، وحتى لو اضطررنا للخلاف ، فعلينا أن نقول
رأينا بهدوء ، ونقبل آراء الأخرين وندرك أن : ( الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )
المشكلة بدأت منذ طفولتي المبكرة فقد انفصل أبي عن أمي ، ثم تزوج كل منهما ، وقد عشت مع زوجة أبي ، وكنت أقضي أغلب يومي صامتة ، لا أجد من أحاوره !
ألم تكن زوجة أبيك تحسن معاملتك ؟
كنت أظن أنها تحبني ، ولكن حينما كبُرت ، أدركت معنى سلوكها معي ، فقد كانت تسعى جاهدة كي أغادر البيت ، إلى أن تحقق لها ذلك .
هل تعيشين الآن مع أمك وزوجها ؟
لا بل أعيش مع أخي ، وهو شاب في العشرين من عمره ، استأجر لنا أب سكناً بالقرب من أمي ، ورغم أنه أكبر مني بأربع سنين ، إلا أنني أحاول أن آخذ بيده إلى طريق الهداية .
وأنتي من قادك إلى طريق الهداية ، أبوك أم أمك أم زوج أمك ؟
لا أحد فيهم ، فكلهم في حاجة إلى من يهديه ، ولكن الله تعالى هداني إلى هذا الطريق ، وجعله خير حافظ لي مما يقع فيه شباب هذه الأيام ، وهو راحة للنفس وواحة أمان من شر هذا الزمان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول عن قصة واقعية

شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

والله قصة مؤترة الله يهدينا


يسلمووووووووووووووووو

يسلموووووو